وكيفَ أنسى دِياراً قد تَركتُ بِها
أَهْلاً كِراماً لهُمْ وُدِّي وَإِشْفَاقِي؟
إذا تَذكَّرتُ أيَّاماً بِهِم سَلَفتْ
تَحَدَّرت بِغروبِ الدَّمعِ آماقِى
فَيا بريدَ الصَّبا بَلِّغ ذَوى رَحمِي
أنِّى مُقيمٌ على عَهدِى ومِيثاقِى
(محمود سامي البارودي)
4byt.com
التعليقات