أأسلب من وصالكِ ماكسيت
وأعزل عن رضاكِ وقد ولَيت
وكيف وفي سبيل هواك طوعا
لقيت من المكاره ما لقيت
أسر عليكِ عتبا ليس يبقى
وأضمر فيكِ غيظا لا يبيت
وما ردي على الواشين إلا
رضيت بجور مالكتي رضيت.
(ابن زيدون)
4byt.com
يقول ليَ الواشون لما تظاهـروا
عليكِ وأضحى الحبل للبَيْن واهيا
لعمري لعَبْلَ اليوم حُمِّلت ماترى
وأنذرت من لبنى الذي كنت لاقيا
خليليَّ ما لي قد بليت ولا أرى
لُبَيْنى على الهجران إلا كما هيا
ألا يا غـراب البَيْن مالك كلما
ذكرتُ لُبَيْنى طٍرْتَ لي عن شماليا
(قيس لبنى)
التعليقات