باللهِ يَا سِحْرَ العُيُونِ أمَا لَهَا
جَرْحَى وقَتْلَى مِثْلُنَا شُهَدَاءُ
العَيْنُ تَطْوِي لَوْعَةً بِجِفُونِهَا
وهْىَ الَّتِي هَامَتْ بِهَا الشُّعَرَاءُ
ولَقَدْ سَمِعْتُ حَدِيثَكُمْ مُتَرَنِّماً
وكَأنَّمَا هَمْسَ الكَلامِ غِنَاءُ
وأرَاكِ كَالبَدْرِ المُضِيءِ مُسَافِراً
والشَّعْرُ كَالْلَيْلِ البَدِيعِ رِدَاءُ
ولَكَمْ أُنَادِي في بَهَاكِ كَبُلْبُلٍ
ولِكُلِّ طَيْرٍ في هَوَاكِ نِدَاءُ
(محمد جنيدي)
4byt.com
التعليقات