يوم الله آتى بك علي و بِنت
أبسألك عنْك .. وعن أجناسك
من طين؟ والا من حجر وإسمنت
أنا بديت أشك .. في ساسك!
تدوّر الزلة .. و أدوّرك أنت
و تقّطع احبالك وأنا ماسك
(مزيد الوسمي)
وش صرت من بعدي؟ وقبل وش كنت
كلام واجد داخل أقواسك
باقي من أشيائك بعد ما خنت
عطرِ قديم بـهيئة أنفاسك
هانت عليّ جروحك وما هنت
لـ الحين أشوفك غير عن ناسك
لانت قلوب الناس لي .. مالنت!
يا شرهة أغصاني على فاسك
(مزيد الوسمي)
مدري متى ترضى؟ وأنا اللي كنت
رغم الزعل راضي ومتماسك
من بعد كل اللي حصل آمنت
برد الشتاء أدفى من إحساسك
كل البلاوي فوق راسي و أنت
كل البلاوي .. من تحت راسك
(مزيد الوسمي)
إن العيون التي في طرفها حور ٌ
ودّت عيال الحمايل في خبر كانا
يصرعن ذا اللب حتى لا حراك به
على سبيل التجارب عندكم آآنا
يا أعدل الناس إلاّ في معاملتي
ما هوب حق ٍ تولعنا..وتنـسانا
لا تحسب المجد تمرا أنت آكله
لن تبلغ المجد لين يجيك ما جانا
وإذا رأيت نيوب الليث بارزة ٌ
وحدتك الأيام دورنا وتلقانا
(غالب الشريف)