يهُون عليك
يَهُونُ عَلَيْكَ اليَوْمَ مِثْلِي وَلَمْ أَكُنْ
لأَحْسَبُ يَوْمَاً أَنَّنِي سَأَهُونُ
يَلَذُّ لَكَمْ ذُلِّي فَأُنْكِرُ عِزَّتِي
لَدَيْكُمْ وَيَقْسُو قَلْبُكُمْ وَأَلِينُ
فَحَتَّامَ أَرْجُو وَالرَّجَاءُ يَخُونُنِي
وَقَلْبِي عَلَى العِلاّتِ لَيْسَ يَخُونُ؟
فَدَيْتُكَ ، هَلْ تُرْجَى لِمِثْلِي شَفَاعَةٌ
لَدَيْكَ وَهَلْ لِي في هَوَاكَ مُعِينُ
(عاتكة الخزرجي)