لاجيت يمك لقيت الحب ينطرني
وان غبت عنك عرفت الهم واسبابه
اثرك دوا خاطري من يوم تذكرني
لاصار قلبك يبوح لشوفة احبابه
تدري وش اللي على بعدي مصبرني
أنك في داخل خفوقي وقافلإ بابه
(فهد عبدالله الماضي)
على المرآة بعض غبار
و فوق المخدع البالي، روائح نوم
و مصباح .. صغير النار
و كلّ ملامح الغرفة
كما كانت، مساء القبلة الأولى
و حتّى الثوب، حتّى الثوب
و كنت بحافّة المخدع
تردّين انبثاقة نهدك المترع
وراء الثوب
و كنت ترين في عيني حديثا .. كان مجهولا
و تبتسمين في طيبة
و كان وداع..
جمعت اللّيل في سمتي
و لفّقت الوجوم الرحب في صمتي
و في صوتي
و قلت .. وداع !
و أقسم ، لم أكن صادق
و كان خداع !
(أحمد عبدالمعطي حجازي)