النَّبِيُّ الأشْرَف
بِكَ يَا بْنَ عَبْدِ اللهِ يَنْقَشِعُ الدُّجَى
مَا عِشْتَ يَوْماً عَابِثاً وَمُعَنِّفا
خُلُقٌ عَظِيمٌ فِي الْكِتَابِ وَمَنْ لَهُ
مِثْلُ الَّذِي أعْطَاكَ رَبُّكَ عَاطِفَا
سَمْحٌ كَرِيمٌ ذَاكَ أمْرُكَ كُلُّهُ
وَالْحَقُّ سَيْفُكَ حِينَ يَقْطَعُ عَاصِفا
فَسَلامُ قَلْبٍ قَدْ تَسَابَقَ شَوْقُهُ
سَعْياً لِنُورِكُمُ الْبَهِيِّ فَهَلْ وَفَى ؟
وَصَلاةُ رَبِّ الْكَوْنِ خَيْرُ هَدِيَّةٍ
هُوَ يَصْطَفِيكَ بِهَا فَكُنْتَ الأشْرَفا
(محمد جنيدي)