أما تقرر أنَّا
فَلِمْ تأخرت عنّا
ولم يكن لك عذر
ولو يكون علمنا
وما الذي كان حتى
حَلَلْتَ ما عقدنا
فلا تلمنا فإنَّا
قلنا وقلنا وقلنا
وقد أتيناك زحفا
وأنت تهرب منَّا
وانظر لنفسك فيما
قد كان منك ودعنا
(بهاء الدين زهير)
كم من خسيسٍ وضيعِ ليس له
في العِزّ بيتٌ ولا يَنْمي إلى نَسَبِ
قد صار بالأدب المحمودِ ذا شَرَفٍ
عالٍ وذا حسبٍ مَحْضٍ وذا نَشَبِ
يُعْلي التأدُّبُ أقواماً ويَرْفَعُهم
حتى يساووا ذوي العلياءِ في الرتبِ
(علي بن أبي طالب)