سألت الطريق: لماذا تعبت ؟
فقال بحزن: من السائرين
أنين الحيارى..ضجيج السكارى
زحام الدموع على الراحلين
وبين الحنايا بقايا أمانٍ
وأشلاء حب .. وعمرٌ حزين
(فاروق جويده)
جنيت علينا أيها الدهر عامدا
ولم تعتذر,أنى وليس لك العذر
وكنت متى ماأسال الدهر حاجة
تكون له فيماأتى خَرسَ الدهر
بنفسي من لو جاود القطر بذه
أو البحر في فيض الندى خجل البحر
ويامنزلا أمسى به غير أهله
عدتك تحيات ولا جادك القطر
(الشريف المرتضى)