في خلوتي
يا صُبْحُ كَم ْضَلَّ الْجَوَادُ الْمُلْتَقَى
يا لَيْلُ كَمْ وَاسَتْ نُجُومُكَ حَيْرَتِي
ما عِشْتُ يَوْماً ضَائِعاً بِتَعَبُّدِي
خَيْرُ الْحَيَاةِ وعِزُّها فِي خِلْوَتِي
وأرَى بِقُرْبِي مِنْ حَبِيبِي أنَّنِي
نِِلْتُ السَّعَادَةَ كُلَّها فِي سَجْدَتِي
يَا رَبِّ إنْ ضَاقَ الضَّمِيرُ بِعِلَّتِي
فَبِنُورِ عَفوِكَ تَسْتَقِيمُ عِبَادَتِي
أدْعُوكَ أنْ تَطْوِي الْهُمُومَ بِوَصْلِكُمْ
أدْنُو إلَيْكَ الْقُرْبُ غَايَةُ مُنْيَتِي
(محمد جنيدي)