وِدَاعاً وَلَمْ تَنْسَ يَوْماً عُيُونِى
مَلاكَ الْجَمَالِ وَوَحْىَ الْفُنُونِ
وَرَغْمُ الضَّيَاعِ لِحُلْمِ السِّنِينِ
سَيـَبْْقَى بَهَاكَ يُرِِيحُ شُجُونِى
وَيَبْقَى الْوَفَاءُ بِسِـتْرِ الْجُفُونِ
يُنَاغِى بَقَايَا الْهَوَى فِى أنِينِى
فَيَحْوِى سُـكُونِى وَعَهْدَ الْحَنِينِ
وَيَشْدُو بِغَيرِ خِصَامٍ حَزِينِ
وِِِدَاعاً حَبِيبِى
(محمد جنيدى)
4byt.com
التعليقات