يضيقُ صدري بغمٍّ عند حادثةٍ
ورُبَّما خيِرَ لي في الغَمِّ أحيانَا
ورُبَّ يومٍ يكونُ الغَمُّ أوَّلَهُ
وعند آخِرِه رَوْحاً وريحانَا
ماضِقتُ ذَرْعاً بغمٍّ عند نائِبِةٍ
إلا ولي فَرَجٌ قد حَلَّ أَوْ حانَا
(غير معروف)
سأترك حبَّها من غير بغضٍ
وذاك لكثرة الشركاء فيهِ
إذا وقع الذباب على إناءٍ
رفعت يدي ونفسي تشتهيهِ
وتجتنب الأسود ورود ماءٍ
إذا رأت الكلاب ولغن فيهِ
(غير معروف)
إذا لم يكن للمرء بد من الردى
فأكرم أسباب الردى سبب الحب
ولو أن خلقا كاتم الحب قلبه
لمتُ ولم يعلم بحبكم قلبي
إذا قيل تقريك السلام تماسـكت
حشاشة قلبي وانجلت غمرة الكرب
(العباس بن الأحنف)