حديث الموسم

ما لي أراكَ موَزَّعاً يا خافقي
بينَ الأُلى ... أتشُوقُكَ الأصفادُ !؟
فيُجيبُ : إني قد فُتِنْتُ بنجمةٍ
حَلَّتْ هنا وسماؤُها بغدادُ !
طَلَعَ الشروقُ من الغروبِ لأجلِها
والصيفُ حَرْثٌ والشتاءُ حصادُ !
والناسُ سَهْواً ما جَنوا إلاّ دمي
أَكْرِمْ بِهم , قد أحسنوا وأجادوا!
(سامي العامري)

في الدنيا

أُف على الدُّنيا وأسبابُها
فإنها للحُزن مخلوقه
همومُها ما تنقضي ساعةً
عن ملِكٍ فيها وعن سُوقَه
(الإمام علي بن أبي طالب)

في صيانة اللسان

فلا تكثرنَّ القول في غير وقتهِ
وأدمن على الصمتِ المُزينِ للعقلِ
يموتُ مِن عثرةٍ بلسانهِ
وليسَ يموتُ المرءُ مِن عثرة الرِجلِ
و لا تكُ مبثاثاً لقولكَ مغشياً
فستجلب البغضاء مِن زلة النعلِ
(علي بن أبي طالب)

القناعة

أفادتني القناعة كُلَّ عزّ
وهل عزُّ أعزُ من القناعه؟
فصيرها لنفسكَ رأسَ مالٍ
وصيِّر بعدها التقوى بضاعه
تحز ربحاً وتغنى عن بخيل
وتنعم في الجنانِ بصبرِ ساعه
(الإمام علي بن أبي طالب)

وقيدت نفسي

وقيدت نفسي في ذراك محبة
ومن وجد الإحسان قيداً تقيدا
(المتنبي)

ما الموت عار

لَعَمْرُكَ مَا المَوْتِ عارٌ عَلَى الفَتَى
إِذا لَمْ تُصْبه فِي الحياة المعايرُ
وَمَا أَحَدٌ حَيٌّ وإِن عـاشَ سالِما
بأخلدَ مِمَّنْ غيَّبَتْه المَقَابِرُ
ومَنْ كانَ مِّما يُحدِثُ الدَّهْرُ جَازعا
فلا بُدَّ يَوْمَاً أن يُرى وهو صابرُ
(ليلى الأخيلية)

عن المرءِ لا تسأل

أَرى المَوتَ لا يُرعي عَلى ذِي قَرابَةٍ
وَإِن كان فِي الدُّنيا عَزيزاً بِمَقعَدِ
وَلا خَيرَ فِي خَيرٍ تَرى الشَرَّ دونَهُ
وَلا قائِلٍ يَأتيكَ بَعدَ التَلَدُّدِ
لَعَمرُكَ ما الأَيامُ إِلاّ مُعارَةٌ
فَما استطَعتَ مِن معروفِها فتزوَّدِ
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهِ
فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي
(طرفه بن العبد)

الموت

الموتُ لا والداً يُبقي وَلاَ وَلَدا
هذا السبيلُ إلى أن لاَ تَرى أَحدا
(الإمام علي بن أبي طالب)

الكم دون الكيف

ما أكثر الناسَ ، لا بل مَا أقلَهُمُ
اللهُ يعلمُ أنِّي لَم أَقُل فَنَدا
إنِّي لأفتحُ عَيني حِينَ أَفتحُها
عَلَى كَثيرٍ وَلكن لا أرى أحدا!
(الإمام علي بن أبي طالب)

الصبر

إذا ضاق الزمان عليك فاصبر
ولا تيأس من الفرج القريب
و طب نفساً بما تلد الليالي
عسى تأتيك بالولد النجيب
(الإمام علي بن أبي طالب)