عن المرءِ لا تسأل
أَرى المَوتَ لا يُرعي عَلى ذِي قَرابَةٍ
وَإِن كان فِي الدُّنيا عَزيزاً بِمَقعَدِ
وَلا خَيرَ فِي خَيرٍ تَرى الشَرَّ دونَهُ
وَلا قائِلٍ يَأتيكَ بَعدَ التَلَدُّدِ
لَعَمرُكَ ما الأَيامُ إِلاّ مُعارَةٌ
فَما استطَعتَ مِن معروفِها فتزوَّدِ
عَنِ المَرءِ لا تَسأَل وَسَل عَن قَرينَهِ
فَكُلُّ قَرينٍ بِالمُقارِنِ يَقتَدي
(طرفه بن العبد)