كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا
أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مضى
فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضا
ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضا
الله يفعل ما يشاء فلا تكن متعرضا
الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى
(صفي الدين الحلي)
وَمَا فِي الأَرض أشْقَى مِن مُحِبٍّ
وَإِن وَجَد الهَوَى حلْو المَذَاقِ
تراهُ باكياً في كل وقتٍ
مخافة فرقة أو لاشتياقِ
فيبكي إن نأى شوقاً إليهم
ويبكي إن دنوا خوف الفراقِ
فتسخن عينه عند التنائي
وتسخن عينه عند التلاقي
(ابن دريد)