ما زلت يا أمي أخاف الحزن
أن يستل سيفا في الظلام
وأرى دماء العمر تبكي حظها وسط الزحام
فلتذكريني كلما همست عيونك بالدعاء
ألا يعود العمر مني للوراء
ألا أرى قلبي مع الأشياء شيئا من شقاء
وأضيع في الزمن الحزين
وأعود أبحث عن رفيق العمر بين العاشقين
وأقول
كان الحب يوما
كانت الأشواق
كان لنا
كان لنا حنين
(فاروق جويدة)
دَعوتُك يا بُنيَّ فلم تجِبْني
فَرُدّت دَعْوِتي يأساً عليَّ
بموتك ماتت اللّذات منّي
وكانت حَيَّةً ما دُمتَ حيًّا
فيا أسفَا عليك وطُولَ شَوْقي
إليك لو ان ذلك رَدّ شَيّا
(عبدُ الله بن الأهتم)