امسيت من وصل المواليف مزاح
واصبحت من فرقا المواليف مفجوع
البارحه في غبة الوصل سباح
و اليوم من عرش المواصيل مخلوع
بليت في من دونه سيوف و رماح
و غدا علي وصله مثل حبة الكوع
(محمد بن فطيس)

ماني بمتولع لكن ميتن فيه
في ذمتي ذمه و ذمه وذمه
لو ان حبه سم و تمده ايديه
علي بالحرام اني تقهويت سمه
(غير معروف)

محبتك فالوقت ذا ما تشبّه
الا بخيمة بدو بين العمارات
ان شفتني ضايق واهوجس واسبه
اخاف غدر الوقت.. والوقت دورات
لا تحسب ان دمعي نزل دون سبّه
ابكي من الفرقا وهي مابعد جات
اليوم كل امورنا..مستتبّه
وبكره ماندري وش معه من مسرّات
اربّ قلبك مثل قلبي اربّه
ما يخلفه كثر العذل والمسافات
(محمد بن فطيس)

بشّر عسى ماشاف قلبك سوايه
وعسى العيون بشوفها تنتظرني
ترى البشر عرفت وش اقصى خفايه
وانا ما اخبي الشوق وانت تخبرني
(امجد الدبيسي)

لايذبح الموضوع قل اهتمامك
طعني وشف لك شيخ يفتي لك اليوم
ماضنتي يازين يقبل صيامك
ريقك عسل علمني شلون بتصوم
(المطيري)

تجي مثل الفجر لو الفجر ماهوب دوم أعياد
أنا افدا ظلها.. لا والله افدا ظل مندوبه
تسولف للندى يسهر على النرجس يبي يزداد
تغني للمطر .. لليل .. تصيب الكون غيبوبه
وأبد ماكنت أحس بلسعة الكرباج والجلاد
إلين البارحه دمي .. عواذيلي تقهووابه
وأنا وش جابني للحب مادام اللي مضى مافاد
أنا وش لي ووش للموت لجل عيون رعبوبه
حبيبي لا تعلمني أبد كيف أرضي الحساد
حبيبي لا تعلم جسمي إن الروح منهوبه
(عبدالمحسن بن سعيد)

والله مدرى ليه ضايق .. ومخنوق
واحس به نبرة بكا في كلامي
لا ..لا تهيّضني على الدمع ياموق
ادنات والله .. ما يمطّر غمامى
ياعين كانه دمع هليه ولـ فوق
ما ودى اشعر .. بانكسارى امامي
الليل كله .. لين صافحني شروق
وانا اليّل .. هالصباح بظلامي
كل السما رعد .. وبكاءات وبروق
حزن تزبّر .. فى سماي .. مترامي
بشويش تكفى لامس الجرح برفوق
كذبه تراها ضحكتي وابتسامي
ثوب الفرح..ياسيد الهم..مشقوق
شفها تراجف من لبسته عظامي
شفني نخل .. كلي عذابات وعذوق
لا لا تهزّ .. ولا تطيّر حمامي
(عارف سرور)

العدو اللي يبا يقتص مني
والصديق اللي يبا يفرض و قاره
والهوى و الليل و أنقاض التمني
مرت بصدري على جمرة سقاره
(فيصل بن عباد)

يا غايب ٍ عني ترى ما بقى حيل
وين أنت طالت غيبتك و انتظاري
ما عاد اعرف من الحكي غير يا ليل
هل لي معك عن غاية الروح طاري
(فيصل بن عباد)

ما للصداقه عهد ولا مواثيق
لا تشتكي ما لك جدا بالشكاوي
ويا ليتها تآقف على خوّة الضيق
حتى الرّخاء ما عاد به من يخاوي !
(سامي العرفج)